الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
ads
ads

دكتور احمد طقش يكتب : الذوق ياسمين الأخلاق فل السلوكيات زنبق الكلمات

الجمعة 06/يوليه/2018 - 11:12 م
دبي اليوم
طباعة
الذوق ..
ياسمين الأخلاق فل السلوكيات زنبق الكلمات
ياسمين الأخلاق :
الله ما أطيب هذه الرائحة ! الذوق هو الاتصاف بالأخلاق الياسمينية العبقة ، الذوق تحلية للحياة ، الصدق الأشقر ، الوفاء الزهري ، الكرم الأبيض ، التواضع الياسميني ، هل تشم معيرائحة الذوق المنعشة ، الهدف من هذا كله تجويد الأخلاق ، و الهدف من تجويدها هو التلذذ بممارستها مع الأقارب و الأباعد على حد سواء ، ممارستها مع الذائقين و مع غير الذائقين ، مع المستحقين و مع غير المستحقين ، مثال تطبيقي : أرسل هذه السطور إلى كل من تعرفه ثم تمتع برائحة ياسمين الأخلاق :
( نظلمهم كثيرا عندما نشبههم بالفراشات ... هناك أناس :
يحتاج الجمال إلى أن يضاعف جماله كي يصل إلى مستواهم
يحتاج الياسمين إلى كثير من الياسمين ليشبههم )
فل السلوكيات :
تناقل فضائل الأفعال مع الآخرين دون العمل بها ، هو أعلى درجات ظلم النفس ، و قد يكون شكلا من هدر الوقت أحيانا ، نعم انشر فل السلوكيات ، لكن الأهم أن تكون أن فليا ، إن صح التعبير و إن لم يصح ، السلوك ثم السلوك ثم السلوك هو الذي يميز القوالين عن الفعالين ، فمن أي الفريقين أنت ؟
سلوكيات المرء الراقية رافعة له في قلوب الآخرين ، حتما و بسرعة سينتشر صيتك الجميل بين الناس ، عممي فضائل جاراتك على العموم ، أرسلي نسخا من مكارم ذوقيات زوجك لأهلك ثم لأهله ، ارسمي جدولا و ضعي فيه كل الفضائل التي طبقها أولادك في البيت ، ثم وزعي هذا الجدول على الأعمام و الأخوال و العمات و الخالات ، إن نشر فل السلوكيات بين الناس سيجعل المدينة كلها عبقة بعطر الذوق ، بل الدولة كلها بل الكرة الأرضية كلها .
توزيع الذوقيات سيزيدها حتما ، دفن المعيبات سينقصها حتما
زنبق الكلمات :
كلمات معسولة ثم أفعال معسولة ثم أحوال معسولة ، هذا هو تعريف الذوق ، ثم الأناقة و اللباقة و اللياقة ، الأناقة في الهندام و اللباقة في الكلام ، و اللياقة في القوام ، هل تتخيل معي شكل هذا النوع من الأداء الإنساني في التعامل مع النفس و الآخرين ؟
الذوق هو حلويات الحياة
التصرف السليم الرقيق الحساس ، التعامل الرقراق مع من تعرف و مع من لا تعرف ، العذوبة في التأدية الاجتماعية ، أعني ضخ الحنان لكل إنسان ، تطبيق مجمل هذه الأمور سيجعلك ذائقا من الطراز الرفيع بل من الطراز الحلو ، يشار إليك بالبنان و تشرئب لك الأعناق
الكلمات الزنبقية تترك آثار لازوردية في مسامع كل البشرية ، صدى الكلمات القويمات يتردد في أنحاء الأنحاء ، لتكن كلمة طيبة مطيبة لخواطر الآخرين ، الكلمة البلسم لا الكلمة السم ، الكلمة البيضاء ، لا الكلمة السوداء ، الكلمة السنبلة لا الكلمة الرصاصة ، صدقني يجب عليك أن تضع ملعقة عسل لذيذ تمر عبرها كلماتك قبل أن تخرج من فمك الشريف ، إن مفرداتك الفواحة ليست فقط جواز سفر لقلوب الآخرين ، بل هي جواز سفر منك لك ، مفرداتك الفواحة تدخلك إلى داخلك حيث الجولة الأنيسة البهية في صميم صميمك
كلماتك الإيجابية الذائقة تفيدك قبل أن تفيد من حولك ، فلأسباب صحية عليك أن لا توحي لأعصابك و هرموناتك وغددك إلا بما هو خير يا وجه الخير
الذوق هو مفتاح جنتك الداخلية الخضراء
عبر الياسمين و الفل و الزنبق
بإمكانك الولوج إلى عالم سحري مدهش لا يحده حد و لا يعده عد
 
الدكتور أحمد طقش
ياسمين الأخلاق :
الله ما أطيب هذه الرائحة ! الذوق هو الاتصاف بالأخلاق الياسمينية العبقة ، الذوق تحلية للحياة ، الصدق الأشقر ، الوفاء الزهري ، الكرم الأبيض ، التواضع الياسميني ، هل تشم معيرائحة الذوق المنعشة ، الهدف من هذا كله تجويد الأخلاق ، و الهدف من تجويدها هو التلذذ بممارستها مع الأقارب و الأباعد على حد سواء ، ممارستها مع الذائقين و مع غير الذائقين ، مع المستحقين و مع غير المستحقين ، مثال تطبيقي : أرسل هذه السطور إلى كل من تعرفه ثم تمتع برائحة ياسمين الأخلاق :
( نظلمهم كثيرا عندما نشبههم بالفراشات ... هناك أناس :
يحتاج الجمال إلى أن يضاعف جماله كي يصل إلى مستواهم
يحتاج الياسمين إلى كثير من الياسمين ليشبههم )
فل السلوكيات :
تناقل فضائل الأفعال مع الآخرين دون العمل بها ، هو أعلى درجات ظلم النفس ، و قد يكون شكلا من هدر الوقت أحيانا ، نعم انشر فل السلوكيات ، لكن الأهم أن تكون أن فليا ، إن صح التعبير و إن لم يصح ، السلوك ثم السلوك ثم السلوك هو الذي يميز القوالين عن الفعالين ، فمن أي الفريقين أنت ؟
سلوكيات المرء الراقية رافعة له في قلوب الآخرين ، حتما و بسرعة سينتشر صيتك الجميل بين الناس ، عممي فضائل جاراتك على العموم ، أرسلي نسخا من مكارم ذوقيات زوجك لأهلك ثم لأهله ، ارسمي جدولا و ضعي فيه كل الفضائل التي طبقها أولادك في البيت ، ثم وزعي هذا الجدول على الأعمام و الأخوال و العمات و الخالات ، إن نشر فل السلوكيات بين الناس سيجعل المدينة كلها عبقة بعطر الذوق ، بل الدولة كلها بل الكرة الأرضية كلها .
توزيع الذوقيات سيزيدها حتما ، دفن المعيبات سينقصها حتما
زنبق الكلمات :
كلمات معسولة ثم أفعال معسولة ثم أحوال معسولة ، هذا هو تعريف الذوق ، ثم الأناقة و اللباقة و اللياقة ، الأناقة في الهندام و اللباقة في الكلام ، و اللياقة في القوام ، هل تتخيل معي شكل هذا النوع من الأداء الإنساني في التعامل مع النفس و الآخرين ؟
الذوق هو حلويات الحياة
التصرف السليم الرقيق الحساس ، التعامل الرقراق مع من تعرف و مع من لا تعرف ، العذوبة في التأدية الاجتماعية ، أعني ضخ الحنان لكل إنسان ، تطبيق مجمل هذه الأمور سيجعلك ذائقا من الطراز الرفيع بل من الطراز الحلو ، يشار إليك بالبنان و تشرئب لك الأعناق
الكلمات الزنبقية تترك آثار لازوردية في مسامع كل البشرية ، صدى الكلمات القويمات يتردد في أنحاء الأنحاء ، لتكن كلمة طيبة مطيبة لخواطر الآخرين ، الكلمة البلسم لا الكلمة السم ، الكلمة البيضاء ، لا الكلمة السوداء ، الكلمة السنبلة لا الكلمة الرصاصة ، صدقني يجب عليك أن تضع ملعقة عسل لذيذ تمر عبرها كلماتك قبل أن تخرج من فمك الشريف ، إن مفرداتك الفواحة ليست فقط جواز سفر لقلوب الآخرين ، بل هي جواز سفر منك لك ، مفرداتك الفواحة تدخلك إلى داخلك حيث الجولة الأنيسة البهية في صميم صميمك
كلماتك الإيجابية الذائقة تفيدك قبل أن تفيد من حولك ، فلأسباب صحية عليك أن لا توحي لأعصابك و هرموناتك وغددك إلا بما هو خير يا وجه الخير
الذوق هو مفتاح جنتك الداخلية الخضراء
عبر الياسمين و الفل و الزنبق
بإمكانك الولوج إلى عالم سحري مدهش لا يحده حد و لا يعده عد
 
ads
ما مدى انتشار واتساع الصحافة الالكترونية بالوطن العربي ؟
ما مدى انتشار واتساع الصحافة الالكترونية بالوطن العربي ؟