ظافر العابدين يواصل تصوير مسلسل " ليالى اوجينى " ببورفؤاد

 كتبت/ فاتن الشعبانى 

يواصل النجم التونسى ظافرين العابدين تصوير المشاهد المتبقيه له فى مسلسل " ليالى أوجينى " بمدينة بورفؤاد فى محافظة بورسعيد المصريه ، والمقرر عرضه فى الموسم الدرامى الرمضانى المقبل .

وتدور أحداث مسلسل " ليالى أوجينى"، فى اطار رومانسى تشويقى  فترة الأربعينيات، وهو مأخوذ عن فورمات إسبانى، سيناريو وحوار إنجى القاسم، وسما عبد الخالق، إخراج هانى خليفة، بطولة ظافر العابدين وأمينة خليل وانتصار وإنجى المقدم وأسماء أبو اليزيد وكارمن بصيبص وخالد كمال ومريم الخشت ومراد مكرم وليلى عز العرب، ومدير الانتاج ايمن ابراهيم يعد المسلسل اللقاء الأول بين ظافر وأمينة خليل فى الدراما التليفزيونية

يظهر الفنان ظافر العابدين بشكل جديد ضمن أحداث مسلسله الجديد "ليالى أوجينى"، حيث يجسد شخصية د. فريد وهى شخصية محورية ضمن أحداث المسلسل الذى يدور فى فترة الأربعينات وبالتحديدعام 1946

وتدور أحداث المسلسل فى إطار اجتماعى حول العلاقات الإنسانية بين الأسرة والزوج والزوجة وكل أفراد المجتمع.

ومسلسل " ليالى اوجينى " يحكى فى الفتره الزمنيه عام 1946 وهو مسلسل رومانسى ناعم ولم يؤرخ لفتره زمنيه تاريخيه معينه وتم التصوير الداخلى فى القاهره والخارجى فى بورسعيد فى فيلا ببورفؤاد وتم احتيارها لاننا كان علينا ان نختار مابين منطقتين فى الاسماعيليه او بورفؤاد ولكن تم اختيار بورفؤاد لجمالها وروعتها والهدف الاساسى إظهار جمال محافظات مصر وتاريخها العريق .ومن المنتظر ان يتم عرض المسلسل فى

من المنتظر أن تعرض فضائية CBCرمضان المقبل، عرضا حصريا، مسلسل 

وكشف منتج "ليالي أوچيني"، محمد مشيش، عن أن تسمية المسلسل مرتبطة بحي في مدينة بورسعيد، حيث تدور الأحداث عام 1946.

وفى العام الماضى كان مسلسل حلاوة الدنيا مع تامر حبيب ونال اعجاب المشاهدين وايضا مسلسل جراند اوتيل وظل عرضه فتره طويله .

وجاء اسم "ليالى أوجينى" استنادا للإمبراطورة "أوجينى دى مونيتو كوتيسه" إمبراطورة فرنسا، والتى ولدت فى إسبانيا، وتلقت دراستها فى فرنسا، وكانت تجيد الإسبانية والإنجليزية والفرنسية، وكانت على درجة كبيرة من الجمال، وتزوجت من الإمبراطور نابليون الثالث عام 1853 وأقامت فى قصر التويلر، حيث وجه الخديوى إسماعيل لها دعوة فى افتتاح فى قناة السويس، وبالفعل جاءت إلى مصر وقضت أحلى الأوقات بحسب المراجع، وفى عام 1905، حنت الإمبراطورة العجوز إلى أرض الذكريات، إلى السويس، وعادت إلى مصر متنكرة، ونزلت لعدة أيام فى فندق (سافوى) فى بورسعيد، وما إن علم شعراء مصر بهذا الحادث الدرامى المثير، حتى تبادورا فى التعبير اللاذع عن حضورها الطاغى.