وقال البابا في كلمة للصحفيين على متن الطائرة التي أقلته إلى بغداد: "أنا سعيد بمعاودة السفر.. الرحلة اليوم معي هي واجب نحو أرض عانت الكثير منذ سنوات. شكرا على مشاركتي هذه الرحلة".

وشدد البابا فرنسيس على التزامه بالإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا، قائلا: "سألتزم بالإجراءات ولن أتمكن من مصافحتكم".

وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في استقبال البابا في مطار بغداد. وقد نشر العراق آلافا إضافية من أفراد قوات الأمن لحماية البابا خلال الزيارة التي تأتي بعد موجة من الهجمات بالصواريخ والقنابل أثارت المخاوف على سلامته.

ونشر الرئيس اللبناني ميشال عون، تغريدة ترحيب بالبابا فرنسيس، قائلا: "أهلا بقداسة البابا فرنسيس على أرض المشرق، الأرض التي طالما كانت موطن لقاء الحضارات والأديان والثقافات".

وتابع: "كلنا أمل بأن تعطي زيارة قداسته لبلاد الرافدين دفعا لإرساء سلام حقيقي، يحتاجه شعب العراق كما سائر شعوب المنطقة".

من جانبه، تمنى شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، التوفيق للبابا فرنسيس في زيارته، قائلا: "أدعو بالتوفيق للبابا فرنسيس في رحلته، وأن تحقق المأمول على طريق الأخوة الإنسانية"

وأكد شيخ الأزهر أن زيارة البابا فرنسيس "التاريخية والشجاعة للعراق، تحمل رسالة سلام وتضامن ودعم لكل الشعب العراقي".

وسيزور البابا خلال رحلته للعراق، 4 مدن من بينها الموصل التي كانت معقلا لتنظيم "داعش"، والتي ما زالت كنائسها ومبانيها تحمل آثار الصراع.

وسيزور البابا كذلة أور مسقط رأس النبي إبراهيم، وسيجتمع مع المرجع الديني علي السيستاني.

وتعد هذه هي الرحلة رقم 33 للبابا إلى خارج إيطاليا، ومن المقرر أن يعود إلى روما صباح الاثنين