وأوضح ريابكوف أن موسكو تعوّل على أن يتم التوصل إلى تفاهم بين طهران وواشنطن حول خطة العمل المشتركة قبل الـ٢١ من فبراير الجاري لتجنب التصعيد.

وأضاف المسؤول الروسي: "نطالب طهران بضبط النفس والمسؤولية تجاه خطة العمل المشتركة"، حسبما نقلت مراسلة "سكاي نيوز عربية" في موسكو.

وتطرق ريابكوف إلى مسألة الحدّ من التسلح وقضايا التوازن الاستراتيجي، مشددا على أن تمديد اتفاقية "ستارت 3" لا يمثل تنازل من قبل موسكو ولا من جانب واشنطن.

وبيّن أنه "ما من أفق لاستعادة معاهدة الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى بالشكل الذي سرت عليه في العقود الماضية".

واسترسل قائلا: "لا يزال هناك متسع من الوقت لإعادة التفكير في الوضع حول معاهدة الأجواء المفتوحة. موسكو لن تتخلى عن مواقفها المبدئية بشأن المعاهدة".

وأشار إلى أن "التوافقات المستقبلية بين روسيا والولايات المتحدة حول التوازن الاستراتيجي، قد تكتسب الطابع الرسمي ليس عبر اتفاق واحد وإنما من خلال جملة من الاتفاقيات".

ولفت إلى أن روسيا "تسجل إحجاما متزايدا من قبل الولايات المتحدة عن الخوض في موضوع أنظمة الدفاع الصاروخي"، مؤكدا أن موسكو "لن تقدم تنازلات أحادية الجانب في حوار الحد من التسلح مع الولايات المتحدة ، لكنها ستدافع بقوة عن مصالحها الوطنية".

واختتم ريابكوف قائلا: "موسكو تسجل إشارات على انفتاح واشنطن على الشروع بمرحلة جديدة من الحوار الاستراتيجي. سيجري الحوار بين روسيا والولايات المتحدة حول مسائل التوازن الاستراتيجي على مستوى نواب رؤساء الدوائر الدبلوماسية".

المصدر: سكاى نيوز العربيه .