د. بروال سعاد ربيحة تجيب: كيف نترجم أهدافنا إلى خطة عمل استراتجية؟

صحيفة دبي اليوم

الخبيرة والدكتورة بروال سعاد ربيحة جزائرية الجنسية دخلت عالم  البزنس والعلاقات الدولية بعد اكتسابي للخبرة في مجال التجارة و الإدارة والتطوير والتسيير، مدربة معتمدة في التنمية و الاقتصاد والدبلوماسية. من الأوائل في تطوير عدة مشاريع و حلول مهمة في الجزائر تحت ادارة شركتي الخاصة في مجال اللحلول التكنولوجيا والمعلوماتية  فكرة عرض مشروع البيومتري من الحلول التنموية  و كانت  اول خطوة تحدي للصعود الى عالم الريادة  بدأت كسيدة اعمال و علاقات دولية.

 أكملت الدراسة في الخارج الى ان طرحت مذكرة دكتوراه  في الاقتصاد و العلوم السياسية ، سيدة اعمال ناجحة قبل وبعد استقراري في الخليج ( الامارات العربية المتحدة)  دخلت مجال الاعلام الحر من جهة  ومن جهة اخرى اخرى انطلقت كمنظمة للمؤتمرات و الفعاليات الهادفة للسلم والسلام  وإثراء الثقافات والادب و الفن و الخيرية.

 

بدأت أول خطوة في الادب و الشعر  مع المبدعين و المثقفين العرب  ودخلت  بتغطية و النشر لعدة ملتقيات شاركت في كتاب شمس التسامح وكنت من بين سيدات الأعمال البارزات وكانت أفكاري بارزة وهادفة و رؤية مستقبلية واضحة وإستراتجية مسطرة  في مواضيع اجتماعية  علمية  اقتصادية و سياسة.

 

ركزت على الجانب العلمي التدريبي و الاكاديمي المميز من اجل وضع خطة تتماشى مع العصر و اختاروني كسفيرة سلام عربية وسفيرة النوايا الحسنة كسبت عدة القاب عربية و دولية.

 

مشروعي هو تجسيد  الهيئة الجزائرية الاستشارية لعلماء التنمية  بكوادر و اساتدة و باحثين و دكاترة جزائريين و نحن في قيد التأسيس   .

أكيد انا ناشطة سياسية ولي حق وحرية الرأي.

 لكوني خبيرة في الإدارة وتطوير الاستثمار لي قراءة لواقع الاستثمار في الجزائ  أرى أن قرارات الرئيس وبرنامج الحكومة جد مهم بالنسبة للاستثمار الداخلي المحل الاستثمار في الثروة الفلاحية واستغلالها بالطرق المتطورة للاكتفاء الذاتي وتوسيع الصادرات.

كل القطاعات محتاجة إلى مختصين يأتون بالجديد لمعالجة كل المشاكل التي كسرت القطاع الاستثماري في الاقتصاد.

 

 نشاطي و مشروع الهيئة الاستشارية في التنمية المستدامة و الرؤية المدروسة على المدى القريب و البعيد سوف يأتي بالكثير  على الدولة الجزائرية  

الهيئة تنموية متخصصة في التنمية الاقتصادية و البشرية المستدامة تحتوي على برامج  استشارية تدريبية تعليمية أكاديمية  بحثية للارتقاء  الي اقتصاد جديد ووضع  كافة المقومات البشرية للنهوض بثقافة  التطوع والعمل الجمعوي اذ نحن جزء  لا يتجزأ من المجتمع  منطلقنا توسيع الرؤية وربط الافكار الشبابية للوصول الي مشاركة الدولة  في تحقيق برامجها:

  أهدافنا تنطلق من هذه التساؤلات . 

- ماهي رؤيتنا المستقبلية؟  كيف نترجم اهدافنا  الى خطة عمل استراتجية ؟  ماهي  الاهداف الاستراتجيىة المنبثقة من الرؤية  ؟  كيف نحقق برامجها المستقبلية ؟  ماهي الية عمل برامجها؟

كل هده الاسئلة رسمت في استراتيجيات الهيئة تماشيا مع  تطلعات الجمهورية و مشروع رئيسنا  

مشروعنا هادف وواضح تدريبي تطويري بوضع نضم استراتجية  انطلاقا من الإرادة إلى الاعتماد على النفس واكتشاف القدرات

تقديم الجديد في التكوينات الاقتصادية التجارية والتربوية وحتى العلمية مثل علم ألاختراع

مراكز تدريب مع تجسيد فعاليات ونشاطات متعددة وينتهي بتجسيد مشاريع على أرض الواقع.

سوف نتعاون مع وزارة التعليم العالي لتزكية مشروعنا لأن التعليم الاكاديمي هو الدرع المميز في نشاطاتنا.

 كل أهدافنا تصب في التنمية لخدمة الوطن والمواطن والشباب واستغلال كل الإطارات والكفاءات الشابة.

في فترة كوفيد 19 لم تتجمد نشاطتنا لكوننا لم نؤسس بسبب الظروف الراهنة لكن استمرينا في تمديد نشاطاتنا في    هدا المؤتمر الدولي ينطلق في الفترة من 27 إلى 31 ديسمبر الحالي بتنظيم و تنسيق جزائري ابت النخبة و الطاقة الشبابية الجزائرية على ان تكون البصمة جزائرية  للمؤتمر الدولي الأول حول التنمية المستدامة بإشراف و تنسيق  جامعة الحياة الجديدة الإلكترونية لتوفير غطاء أكاديمي بدرجات علمية متعارف عليها بهدف تفعيل الطاقات الكامنة و فرصة صناعة مجتمعية تنموية، والذي سيتضمن محاور عديدة على مختلف ألأصعدة الاقتصادية ، الثقافية ، الاجتماعية ، والبيئية و الصحة و التعليم و الاسرة  ، وقد تجند الشباب من كافة ربوع الوطن تجمعهم آمال فائقة لتقديم واجبهم نحو التنمية ونحو الوطن قصد انجاح هذا الحدث العلمي الذي يبعث بالأمل  متمنين ان تثمن هته المبادرة وان ترتقي إلى نشاطات كبرى تغير من واقع الجزائر والعالم العربي إلى الأمثل. 

 المؤتمر هو الدرع العلمي و الاكاديمي للهيئة الاستشارية  بالجزائر قيد التأسيس،وفعاليات المؤتمر موجه لعلوم الباحثين في مجال التنمية في البلاد ألعربية وتشتمل  على عدد من الأنشطة منها جلسات علمية لعرض ومناقشة البحوث المحكمة والمقبولة في المؤتمر، ورش عمل ، وندوات ولقاءات حوارية لمناقشة قضايا عامة، إلى جانب عرض تجارب محلية بالدول المشاركة في المؤتمر.