الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
ads
ads

السعودية تحظر استيراد المنتجات التركية ودول عربية في الطريق

الإثنين 28/سبتمبر/2020 - 06:00 م
دبي اليوم
طباعة
السعودية تحظر استيراد
  دبي اليوم | القاهرة :  كتب عميد أ.ح /حسام صلاح


أفادت  صحيفة “جمهوريت” التركية  أن حجم الصادرات التركية إلى السعودية يقدر بنحو ٣،٣مليار دولار سنويا، مشيرة إلى إحتمالية إتخاذ كل من البحرين والإمارات العربية المتحدة إجراءات مشابهة
تحتل السعودية المرتبة الـ ١٣ ضمن أكثر الدول المستوردة من تركيا، حيث يبلغ حجم الصادرات التركية إلى السعودية ٣،٣ مليارات دولار؛ في حين يبلغ حجم الواردات ٣ مليار دولار.
ويتصدر الأثاث قائمة الصادرات التركية، كما تلبي الفنادق جميع احتياجاتها من تركيا. وتأتي الخضروات والفاكهة والسلع الغذائية والرطب والمنسوجات ضمن أهم الصادرات.
وتوترت العلاقات بين البلدين بفعل سياسة تركيا تجاه الخليج والعمليات العسكرية التي نفذتها في سوريا وكذلك قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.
وعصف التوتر السياسي بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين وخلال العامين الأخيرين استمر تطبيق الحظر التجاري بشكل مستتر، فعلى سبيل المثال رفعت السعودية ضريبة القيمة المضافة على المنتجات التركية من ٥ إلى ١٥ في المئة، وبدأت المنتجات التركية تحظى بمعاملة سيئة بالجمارك وأسفر إبقاء المنتجات كالخضروات والفاكهة داخل الجمارك لفترة من الوقت عن مشاكل فعلية.
وزعمت الصحيفة ان الحكومة السعودية حصلت من المستوردين على إقرار بعدم استيراد سلع تركية، وحذيرهم من العقوبات.
وأثيرت أقاويل عن مطالبة السلطات السعودية شركة أولكر التركية، التي تمتلك مصنعا داخل السعودية، عدم استيراد المادة الخام من تركيا.
ووفق جمهوريت تحول الحظر المستتر إلى حظر رسمي، حيث تشير التصريحات إلى عدم سماح السلطات السعودية للمنتجات المصنوعة في تركيا الدخول إلى أسواقها اعتبارا من شهر أكتوبر/ تشرين الأول القادم أي بعد ثلاثة أيام من الآن.
ويوضح أحد الموردين، الذي يمتد نشاط شركته إلى ٣٠ عاما، أن الطلبات توقفت عقب إجبار السلطات السعودية المستوردين على توقيع تعهد بعدم شراء السلع من تركيا، قائلا: “الزبائن اعتادوا على المنتجات التركية وسعداء بها، لكن لا يمكنهم شراؤها. يطالبوننا بإرسالها عبر دولة ثالثة”.
وتعد الشركات الصغيرة والمتوسطة في المدن الواقعة جنوب شرق تركيا كمدن هاتاي وغازي عنتاب ودياربكر، هي الأكثر تخوفا من توقف الصادرات.
ويؤكد الموردون أن المشكلة تتفاقم غير أن السلطات التركية لم تتخذ أية إجراءات لحلها، مؤكدين أن اتحاد الموردين الأتراك استنكر الوضع من خلال بيان، غير أنه لم يتمكن من شرح المشكلة بالقدر الكافي.
ويوضح الموردون الأتراك أن المشكلة سياسية ولا حل لها على المدى القصير، غير أن الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تقوم بتوظيف الآلاف من العمالة، تنتظر من السلطات أن يتم بحث كيفية تجاوز هذه الأزمة والبحث عن حل
_والجدير بالذكر كأكبر دليل علي موقف السعودية الدائم لدع
م البلاد العربية ومنها مصر خاصة الانتصار المصري في حرب أكتوبر/‏‏رمضان، ملحمة عربية خالصة شاركت فيها السعودية بدعمها الكامل لمصر، بالقرار الجريء الذي اتخذه الملك فيصل بن عبدالعزيز (رحمه الله)، بقطع البترول العربي عن الغرب، ما شكّل ضربة قوية فتحت الطريق لهذا النصر العظيم.
وتسجل صفحات التاريخ، أن الدعم السعودي للمعركة جاء مبكراً، إذ أعقب العدوان الإسرائيلي على الدول العربية عام ١٩٦٧، وفي هذه الأثناء وجّه الملك فيصل نداءً إلى الزعماء العرب، وطالبهم بضرورة تقديم كل أنواع الدعم والوقوف بجانب الدول الشقيقة المعتدى عليها لتمكينها من الصمود، وقادت السعودية معركة سياسية ودبلوماسية واقتصادية غير مسبوقة، لخدمة المجهود الحربي العربي، ما أسفر في النهاية عن انتصار أكتوبر.
وبتاريخ ١٧ أكتوبر ١٩٧٣ أي بعد اندلاع الحرب بأيام، قرّر الملك فيصل استخدام سلاح البترول في المعركة، ودعا لاجتماع عاجل لوزراء البترول العرب في الكويت، الذي قرر تخفيض الإنتاج العربي الكلي للنفط بنسبة ٥%، إضافة إلى ٥% أخرى شهرياً، إلى أن تنسحب إسرائيل حتى خطوط ما قبل يونيو ١٩٦٧، وأعلنت السعودية بقيادة الفيصل، وقف بيع البترول للغرب لدفعه لإجبار إسرائيل على الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة، كما أعلن الفيصل وقفه إمدادات النفط إلى أمريكا والدول المؤيدة لإسرائيل.
ويقول وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة المصرية الأسبق المشير محمد عبدالغني الجمسي في كتابه (مذكرات الجمسي - حرب أكتوبر): «لم يتوقف الدعم السعودي لمصر عند قطع البترول، فعلى المستوى العسكري، شاركت القوات السعودية في الحرب ضمن الجبهة السورية، في الجولان وتل مرعي، وخاض الجيش السعودي معارك طاحنة ضد الوحدات الإسرائيلية، كما أنشأت السعودية جسراً جوياً لإرسال جنودها إلى الجبهة السورية، وأرسلت قوات من لواء الملك عبدالعزيز، وفوج مدفعية وفوج مظلات، وسرية بندقية، وسرية إشارة، وسرية هاون، وفصيلة صيانة مدرعات، وسرية صيانة للجبهة السورية»، فيما أصر الملك فيصل يرحمه الله على زيارة جبهات القتال أثناء حرب أكتوبر يرافقه الرئيس المصري محمد أنور السادات، علاوة على الزيارات الميدانية المتتالية التي قام بها أمراء ووزراء سعوديون، لتفقد القوات المصرية على الجبهة، وتقديم الدعم والمساندة للقادة والشعب المصري.
_ويقول الرئيس الأسبق لهيئة العمليات بالقوات المسلحة المصرية وأحد أبطال حرب أكتوبر اللواء عبدالمنعم سعيد، في حديث سابق لصحيفة (الأهرام) المصرية: «علاقات مصر والسعودية الاستراتيجية، متجذرة في أعماق التاريخ، وليس أدل على ذلك من مشاركة الملك سلمان بن عبدالعزيز بنفسه، في قوات المشاركة الشعبية العربية، مرتدياً زيه العسكري بجوار ٣ من أشقائه، هم الملك فهد، والأمير تركي، والأمير محمد، إذ نحى كل منهم لقبه كأمير في الأسرة الحاكمة، أمام ضابط مصري بانتظار التعليمات العسكرية، لتدشين مهتمهم في الدفاع عن مصر خلال العدوان الثلاثي عام ١٩٥٦، كان من الضرورى و فى ذكرى احتفال مصر بذكرى انتصار حرب اكتوبر والحرب التى تشنها تركيا برعايه قطريه ضد مصر والسعوديه والامارات الشقيق ان اشير الى قدم اواصر المحبه مع الشقيقه الغاليه المملكه العربيه السعوديه وكل الاشقاء حفظ الله مصر وكل بلادنا العربيه.
ads
ما مدى انتشار واتساع الصحافة الالكترونية بالوطن العربي ؟
ما مدى انتشار واتساع الصحافة الالكترونية بالوطن العربي ؟