صحيفة دبي اليوم | منتخبنا لكرة القدم يدشن تدريباته غدا في معسكر العين تحت قيادة المدرب الكولومبي الجديد

يدشن منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تجمعه الأول بعد ظهر الغد في المعسكر المغلق بالعين خلال الفترة من 22 إلى 27 يوليو الجاري تحت قيادة مدربه الكولومبي الجديد خورخي لويس بينتو الذي وصل إلى الإمارات اليوم وعقد اجتماعا بمقر اتحاد الكرة مع سعادة يوسف حسين السهلاوي النائب الثاني لرئيس اتحاد الكرة رئيس لجنة المنتخبات والشؤون الفنية . ومن المنتظر أن يجري المنتخب حصته التدريبية الأولى مساء غد على ستاد هزاع بن زايد الذي يستضيف كل التدريبات على مدار أيام المعسكر، وكان اللاعبون وأعضاء الجهازين الفني والإداري قد خضعوا لإجراءات الفحص الطبي من أجل التأكد من سلامتهم. وتضم قائمة منتخبنا الوطني 28 لاعبا هم : خالد عيسى، وعلي خصيف، ومحمد الشامسي، وعادل الحوسني، ومحمد برغش، وعبدالعزيز هيكل، وسالم راشد، وخليفة الحمادي، ومحمد مرزوق، ومحمد أحمد، و وليد عباس، وإسماعيل أحمد، ويوسف جابر، وماجد حسن، وطارق أحمد، وخميس إسماعيل، وأحمد برمان، وعلي سالمين، وعلي صالح، وعبدالله رمضان، وبندر الإحبابي، وخلفان مبارك، وعمر عبدالرحمن، وكايو كانيدو، وفابيوليما، وعلي مبخوت، وأحمد خليل وسبيستيان تيجالي . ويتضمن برنامج الإعداد خلال معسكر التدريب جلسة تعارف بين المدرب الكولومبي واللاعبين، وتدريبات صباحية ومسائية، ومحاضرات نظرية، في الوقت الذي سيواصل فيه المدرب الكولومبي متابعته لعدد من مباريات المنتخب السابقة في التصفيات المشتركة، وكذلك بعض مباريات الدوري المحلي لتوسيع قاعدة معلوماته عن الكرة الإماراتية، خاصة بعد عودة الأندية للتدريبات منذ 11 يوليو الماضي، على ضوء توجيهات اتحاد الكرة وبروتوكوله الصحي المعتمد من قبل الجهات الرسمية بالدولة. وأكد محمد عبيد حماد مستشار لجنة المنتخبات الوطنية والشؤون الفنية مشرف المنتخب أننا نقف على أعتاب مرحلة جديدة وحاسمة مفعمة بالتفاؤل مع بداية موسم جديد، وفي ظل مدرب جديد له إسمه وتاريخه المميز، وأيضا مع مجلس إدارة جديد لاتحاد الكرة برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي صاحب الرؤية المستنيرة والمبادرات الملهمة في التطوير والبناء التي لفتت كل الأنظار طوال فترة التوقف الماضية، ولا شك أن المرحلة المقبلة تتطلب التركيز من أجل حصد النقاط الكافية في المباريات الأربع المتبقية بالتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، ونهائيات كأس آسيا 2023، خصوصا أن 3 منها ستكون على أرضنا، ومباراة واحدة فقط خارج الإمارات، ولحسن الحظ ان قرار اتحاد الكرة مع المدرب جاء في الوقت المناسب بعد موافقته على توصية لجنة المنتخبات باختيار هذا المدرب. وقال: الجهاز الفني والإداري واللاعبون يدركون موقف المنتخب في التصفيات، ويدركون أن المرحلة الراهنة صعبة ولا سيما بعد توقف النشاط لفترة طويلة، على خلفية تأثيرات وباء كورونا على العالم بأسره، وهو الأمر الذي يتطلب جهدا كبيرا من اللاعبين وتضافر كل الجهود، لاستعادة المستوى البدني والفني والتركيز في متطلبات المرحلة المقبلة. وبالنسبة للقائمة المختارة من اللاعبين أوضح أنه تم اختيارها من قبل مساعدي المدرب بالتنسيق والتعاون مع المدرب الوطني سليم عبدالرحمن، ثم عرضوها عليه، وهو من رشح العدد بحسب ما يناسب المعسكر وفقا لرؤيته، واتفقنا مع المدرب على أن يبقى باب المنتخب مفتوحا، بناء على المردود سواء في المعسكرات أو المباريات أو متابعته لمباريات المسابقات المحلية مع انطلاقة الموسم الجديد والمشاركات الآسيوية، وسيكون لدى المدرب الجديد متسعا من الوقت للاختيار وتقييم اللاعبين الموجودين في القائمة الحالية بصورة أفضل خاصة أنه سيكون موجود بينهم. وأضاف : وضعنا في المجموعة صعب، نحن جميعا نعلم ذلك، ولدينا اتفاق بأن نتعامل مع كل مباراة على حدة، وثقتنا بلا حدود في لاعبينا الذين نعرفهم جميعا، ونعرف قدراتهم الكبيرة التي حققت من قبل إنجازات كبيرة على المستويين الخليجي والآسيوي .. ومما لاشك فيه أن المرحلة الأخيرة شهدت جهودا كبيرة للتجهيز من أجل هذا المعسكر، والمعسكر الخارجي الذي سيقام في شهر أغسطس المقبل، وفي نفس الوقت بذلت سفارة الدولة في كولومبيا جهودا كبيرة للتواصل مع المدرب خورخي لويس بينتو، وتوفير كل ما يلزمه من أجل الوصول بسهولة إلى الإمارات، ومن هنا فنحن نتقدم لهم بالشكر والتقدير. وقال حماد: كل الظروف مهيأة للمنتخب في المرحلة الحالية، ولدينا دعم كبير من اتحاد الكرة ولجنة المنتخبات الوطنية والشؤون الفنية والشارع الرياضي بشكل عام، وسوف نبذل جميعا قصارى جهدنا من أجل ترجمة هذا الدعم إلى نتائج إيجابية تحقق الهدف. وكان اتحاد الإمارات لكرة القدم قد أعلن عن تعاقده مع المدرب الكولومبي خورخي لويسبينتو في 29 يونيو الماضي، ويملك المدرب سجلا مميزا من الإنجازات أبرزها قيادته لمنتخب كوستاريكا في كأس العالم بالبرازيل عام 2014، حيث تأهل به إلى ربع النهائي في كبرى مفاجآت المونديال، ولم يخسر سوى بركلات الجزاء الترجيحية أمام منتخب هولندا، كما سبق له تدريب منتخبي كولومبيا وهندوراس. ويحتل منتخبنا المركز الرابع في المجموعة السابعة بالتصفيات الآسيوية برصيد 6 نقاط حصيلة فوزين وخسارتين، فيما تبقى فرصة قوية في التأهل خلال المباريات الأربع المتبقية له في المجموعة التي تضم ماليزيا واندونيسيا وتايلاند وفيتنام.