الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
ads
ads

دراسة أمريكية : فيروس كورونا غير حياة 85% من حياةالمستهلكين

الأربعاء 18/مارس/2020 - 03:58 م
دبي اليوم
طباعة
 
دبي اليوم | كتب : حسام صلاح 
فرض فيروس كورونا المعروف باسم "" كوفيد-19" على الولايات المتحدة تحولاً كبيراً، فمع قيام الحكومة الفيدرالية والحكومات المحلية بتطبيق قيود جديدة على الأماكن التي يمكن للمستهلكين السفر فيها، وعدد الأشخاص الذين يمكنهم التجمع في أي مكان معين، كما طلبت من المطاعم والحانات إغلاق أبوابها على أمل تقليل انتشار وباء كورونا.
وبعيدا عن جميع الإجراءات التي اتخذتها الهيئات الحكومية لتقييد تحركات المستهلكين في الولايات المتحدة ، فقد قام معظم المستهلكين بتغيير روتين حياتهم لتجنب العدوي بالمرض، لكن بمحض إرادتهم. 
وهذا ما أظهرته دراسة أجرتها مجلة "PYMNTS" في السادس من مارس الحالي، على عينة متوازنة من 2000 مستهلك، لمعرفة المزيد عن كيفية تغيير حياتهم اليومية استجابة لوباء كورونا المعروف باسم "كوفيد-19"، وحول مدى قلقهم من خطر العدوى، وكيف أثر هذا الخوف علي طريقة حياتهم اليومية، قبل أن تبدأ الولايات والحكومات الفيدرالية الأمريكية اغلاق المتاجر والمطاعم. 
وأظهرت الدراسة التي نشرتها المجلة اليوم، أنه لا توجد إجابة واضحة على هذه الأسئلة، وأرجعت ذلك جزئيا إلى أنه يبدو أن لكل قطاع من المستهلكين ردود فعل مختلفة تجاه أخبار تفشي المرض، حيث عبر المستهلكون الذين يقل دخلهم عن 50000 دولار سنوياً عن نسبة قلق كبيرة، فقال 39,3% أنهم كانوا قلقين جداً من كورونا. 
وأشارت المجلة عبر موقعها إلى أن هذا المستوى العالي من القلق ظهر في تغير في سلوك المستهلكين من أصحاب الدخل المنخفض، مشيرة إلى أنهم قد يكونون الأكثر استجابة لهذه القرارات. 
وأظهر البحث أن حصة المستهلكين من أصحاب الدخل المنخفض الذين يتسوقون في المتاجر انخفضت بنسبة 32,5% مقارنة بـ 27,7% بين المستهلكين ذوي الدخل المرتفع. 
لكن أبرز نتائج الدراسة ظهرت في عمليات التسوق عبر الهاتف المحمول، والتي شهدت زيادة في التسوق عبر الموبايل بنسبة 7.7% في أوائل شهر مارس الحالي، كما أظهرت الدراسة أن شريحة الدخل المرتفع أصبحت تتسوق عبر أجهزة المحمول بنسبة 10.5% أكثر مما كانت عليه قبل وباء كورونا، في حين زادت شريحة أصحاب الدخل المنخفض بنسبة 8.2% عما كانت عليه من قبل. 
وخلصت الدراسة أن الدخل كان له تأثير طفيف علي عادات الأنفاق لدي المستهلكين يكاد يكون العامل الوحيد الذي له تأثير بسيط جداً مقارنة بتأُثير فيروس كورونا. 
يذكر أن العالم العربي يضم عدة بوابات دفع اليكتروني منها بيفورت واكسبت وغيرها، ويمكن أن تساهم هذه البوابات في تقليل التجمعات وزيادة الأقبال علي التسوق الإلكتروني، لكن هناك تخوفات من فرض رسوم زائدة علي المشتريات في بعض البوابات الإلكترونية، وببعض البحث وجدنا بوابة تعرف باسم فابيليس تقدم خدماتها مجانا للشركات والمتاجر عبر المواقع الإلكترونية وعبر نظام فوترة اليكتروني للمتاجر والشركات التي لا تملك موقعاً إلكترونياً أو تطبيقات هاتف محمول لتسويق منتجاتها، ويمكن للشركات والمتاجر التسجيل بها مجاناً وبدون رسوم شهرية، وبمزيد من البحث وجدنا أن موقع فاينانس اونلاين صنفها ضمن أفضل 15 شركة علي مستوي العالم حيث احتلت الموقع الرابع عشر عالميا لتصبح أول شركة عربية تحتل تلك المكانة العالمية.
وفي ظل توجهات الدول العربية وبنوكها المركزية نأمل أن يسهم التسوق الإلكتروني في تقليل انتشار المرض، وان تلجأ الجماهير العربية لهذه الطريقة لحل عمليات التكدس على الشراء أولا وتخفيض نسبة انتشار المرض بتقليل الحركة والتجمعات قدر الإمكان. وبشكل طوعي مشابه لسلوك الجماهير الأمريكية كما أظهرت الدارسة.
ads
ما مدى انتشار واتساع الصحافة الالكترونية بالوطن العربي ؟
ما مدى انتشار واتساع الصحافة الالكترونية بالوطن العربي ؟